کد مطلب:219467 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:138

النبات الذی فضله الفراعنة
لقد ورث العبرانیون الكزبرة من المصریین، أسیادهم القدامی الذین كانوا یستخدمونها كتابل و عطر و منشط للهضم، و كان هذا النبات جوهریا جدا عند الفراعنة الی درجة أنهم أخذوه معهم فی قبورهم لكی یعالجوا بعض مشاكل عسر الهضم المحتملة فی العالم الآخر.

ذكر أبقراط - كغیره من الأطباء - فی كتاباته أن الأطباء الاغریق والرومان كانوا یصفون الكزبرة كمنشط للهضم و فی تخفیف آلام النفخة، كما كان الرومان یستخدمون هذا التابل فی حفظ الأغذیة.

فی الهند، سرعان ما شكلت الكزبرة جزءا لا یتجزأ من أطباق الكاری (بهارات هندیة) و اشتهرت كمنشط للغریزة الجنسیة، و كان الأطباء التقلیدیون یصفونها لمعالجة اضطرابات الهضم والتحسس والمشاكل البولیة، كما استخدموها كقطرات عینیة مخصصة للوقیاة من العمی.

دخلت الكزبرة الی الصین خلال حكم سلالة الامبراطور هان (من عام 207 ق.م الی عام 220 م) حیث اشتهرت فی تلك الحقبة فی تسهیل اقامة العلاقات الغرامیة وجعل الناس خالدین. فی أیامنا هذه، یستخدمها الأطباء الصینیون. بعد أن فقدت مجدها - لمعالجة الزحار والحصبة والبواسیر و فی الغرغرة لمعالجة آلام الأسنان.

فی حوالی القرن الثامن وصفت الأمیرة العربیة شهرزاد الكزبرة كمنبه للغریزة الجنسیة و ذلك من خلال الحكایات التی كانت ترویها لملك الفرس كل لیلة والتی جمعت فی المؤلف الشهیر المسمی ألف لیلة و لیلة.